السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
هل تريد أن يرزُقكَ الله زوجه أو تريدين أن يرزُقكَ الله زوجًا
أو تريد مالاَ ورزقاً حلالاً والبركه فيه و تريد الجنة إذا قلت نعم
فعليك بالإستغفار.
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
"فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا *يرسل السماء عليكم مدرارا *
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"*
"ما لكم لا ترجون للّه وقاراً*سورة نوح الأيات 10-11-12-13
* فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا *
أي ارجعوا إلى الله وارجعوا عما أنتم فيه
وتوبوا إليه من قريب، فإنه من تاب إليه تاب اللّه عليه،
*يرسل السماء عليكم مدراراً* أي متواصلة الأمطار،
قال ابن عباس: يتبع بعضه بعضاً، وقوله تعالى:
*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً*
أي إذا تبتم إلى اللّه وأطعتموه، كثّر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء،
وأنبت لكم من بركات الأرض، وأمدّكم {بأموال وبنين} أي أعطاكم الأموال والأولاد،
وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها، هذا مقام الدعوة بالترغيب،
ثم عدل بهم إلى دعوتهم بالترهيب، فقال: {ما لكم لا ترجون للّه وقاراً}؟ أي عظمة قال ابن عباس:
لم لا تعظمون اللّه حق عظمته، أي لا تخافون من بأسه ونقمته
وفي الحديث: "من لزم الاستغفار جعل اللّه له من كل هم فرجاً ومن كل
ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب".
خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستسقي، فما زاد على الاستغفار، ثم رجع فقالوا:
يا أمير المؤمنين ما رأيناك استسقيت، فقال: لقد طلبت المطر بمجاديح
السماء التي يستنزل بها المطر، ثم قرأ: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا}
وقرأ الآية التي في سورة هود حتى بلغ:
*يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا
ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين [هود الأية: 52]
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا.
رَبَنآ اغفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسرَافَنَا فيِ أمرِنَا وَثَبِت أقدَامَنَا وَانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ
عن عبادة رضي الله عنه قال ..قال رسول الله صلى الله علية وسلم :
( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).
*اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .