حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :
كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب البيهقي و صححه الألباني
قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك أنه صلى الله عليه وسلم قال : لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني وذم الخطيب الذي قال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن عصاهما فقد غوى سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ولهذا قال للذي قال له : ما شاء الله وشئت : أجعلتني لله ندا ؟ أحمد وابن ماجه و صححه الألباني فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926-927)]