منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العاتري للابداع

منتدى يهتم بالإبداع و النقد البناء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول ">

 

 سيرة محمد صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
configuration
عضو
عضو
configuration



سيرة محمد صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: سيرة محمد صلى الله عليه وسلم   سيرة محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس مايو 28, 2009 7:37 pm

تحويل القبلة
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة استقبل بيت المقدس ستة عشر شهرا ، قبل اليهود . وكان يحب أن يصرفه الله إلى الكعبة . وقال لجبريل ذلك . فقال إنما أنا عبد . فادع ربك واسأله . فجعل يقلب وجهه في السماء يرجو ذلك حتى أنزل الله عليه ( 2 : 144 - 155 ) قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام الآيات .

وكان في ذلك حكمة عظيمة ومحنة للناس مسلمهم وكافرهم . فأما المسلمون فقالوا ( 3 : 6 ) آمنا به كل من عند ربنا وهم الذين هدى الله ولم تكن بكبيرة عليهم .

وأما المشركون فقالوا ( 2 : 142 ) ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها .

وأما المنافقون فقالوا إن كانت القبلة الأولى حقا : فقد تركها . وإن كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل .

ولما كان ذلك عظيما وطأ الله سبحانه قبله أمر النسخ وقدرته عليه وأنه سبحانه يأتي بخير من المنسوخ أو مثله . ثم عقب ذلك بالمعاتبة لمن تعنت على رسوله ولم ينقد له .

ثم ذكر بعده اختلاف اليهود والنصارى ، وشهادة بعضهم <95> على بعض بأنهم ليسوا على شيء . ثم ذكر شركهم بقولهم اتخذ الله ولدا .

ثم أخبر أن المشرق والمغرب لله . فأينما ولى عباده وجوههم فثم وجهه . وأخبر رسوله أن أهل الكتاب لا يرضون عنه حتى يتبع قبلتهم .

ثم ذكر خليله إبراهيم وبناءه البيت بمعاونة ابنه إسماعيل عليهما السلام وأنه جعل إبراهيم إماما للناس وأنه لا يرغب عن ملته إلا من سفه نفسه .

ثم أمر عباده أن يأتموا به وأن يؤمنوا بما أنزل إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما أنزل إليهم وإلى سائر النبيين .

وأخبر أن الله - الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم - هو الذي هداهم إلى هذه القبلة التي هي أوسط القبل وهم أوسط الأمم كما اختار لهم أفضل الرسل وأفضل الكتب .

وأخبر أنه فعل ذلك لئلا يكون للناس عليهم حجة إلا الظالمين فإنهم يحتجون عليهم بتلك الحجج الباطلة الواهنة . التي لا ينبغي أن تعارض الرسل بأمثالها وليتم نعمته عليه ويهديهم .

ثم ذكر نعمته عليهم بإرسال الرسول الخاتم وإنزال الكتاب . وأمرهم بذكره وشكره ورغبهم في ذلك بأنه يذكر من ذكره ويشكر من شكره .

وأمرهم بما لا يتم ذلك إلا به وهو الاستعانة بالصبر والصلاة . وأخبرهم أنه مع الصابرين


فصل [ الإذن بالقتال ]
ولما استقر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة ، وأيده الله بنصره وبالمؤمنين . وألف بين قلوبهم بعد العداوة . ومنعته أنصار الله من الأحمر والأسود رمتهم العرب واليهود عن قوس واحد وشمروا عن ساق العداوة والمحاربة .

والله يأمر رسوله <96> والمؤمنين بالكف والعفو والصفح حتى قويت الشوكة . فحينئذ أذن لهم في القتال ولم يفرضه عليهم فقال تعالى ( 22 : 39 ) أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . وهي أول آية نزلت في القتال .

ثم فرض عليهم قتال من قاتلهم فقال تعالى ( 2 : 190 ) وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم - الآية . ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة فقال ( 9 : 37 ) وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة - الآية .


بعض خصائص رسول الله
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على أن لا يفروا وربما بايعهم على الموت . وربما بايعهم على الجهاد . وربما بايعهم على الإسلام .

وبايعهم على الهجرة قبل الفتح .

وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله .

وبايع نفرا من أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا . فكان السوط يسقط من أحدهم . فينزل فيأخذه ولا يسأل أحدا أن يناوله إياه .

وكان يبعث البعوث يأتونه بخبر عدوه . ويطلع الطلائع ويبث الحرث والعيون ، حتى لا يخفى عليه من أمر عدوه شيء .

وكان إذا لقى عدوه دعا الله واستنصر به وأكثر هو وأصحابه من ذكر الله والتضرع له .

وكان كثير المشاورة لأصحابه في الجهاد .

وكان يتخلف في ساقتهم . فيزجي الضعيف ويردف المنقطع .

وكان إذا أراد غزوة ورى بغيرها .

وكان يرتب الجيش والمقاتلة ويجعل في كل جنبة كفؤا لها . وكان يبارز بين يديه بأمره . وكان يلبس للحرب عدته . وربما ظاهر بين درعين كما فعل يوم بدر . وكان له ألوية .

وكان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثا ثم قفل

<97> وكان إذا أراد أن يغير ينتظر . فإذا سمع مؤذنا لم يغر وإلا أغار .

وكان يجب الخروج يوم الخميس بكرة . وكان إذا اشتد البأس اتقوا به وكان أقربهم إلى العدو .

وكان يحب الخيلاء في الحرب . وينهي عن قتل النساء والولدان . وينهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو .


أول لواء عقده رسول الله
وأول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم على قول موسى بن عقبة - لواء حمزة بن عبد المطلب في شهر رمضان في السنة الأولى ، بعثه في ثلاثين رجلا من المهاجرين خاصة يعرض عيرا لقريش جاءت من الشام ، فيها أبو جهل في ثلاثمائة رجل حتى بلغوا سيف البحر من ناحية العيص ، فالتقوا واصطفوا للقتال فحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهني .

وكان موادعا للفريقين . فلم يقتتلوا .


سرية عبيدة بن الحارث
ثم بعث عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف في شوال من تلك السنة في سرية إلى بطن رابغ في ستين رجلا من المهاجرين خاصة . فلقي أبا سفيان عند رابغ . فكان بينهم الرمي . ولم يسلوا السيوف . وإنما كانت مناوشة .

وكان سعد بن أبي وقاص أول من رمى بسهم في سبيل الله ، ثم انصرف الفريقان وقدم ابن إسحاق سرية حمزة .

سرية سعد بن أبي وقاص
ثم بعث سعد بن أبي وقاص في ذي القعدة من تلك السنة إلى الخرار من أرض الحجاز ، يعترضون عيرا لقريش . وعهد إليه أن لا يجاوز الخرار ، وكانوا عشرين . فخرجوا على أقدامهم يسيرون بالليل ويكمنون بالنهار . حتى بلغوا الخرار ، فوجدوا العير قد مرت بالأمس . ثم دخلت السنة الثانية .


غزوة الأبواء
<98> فغزا فيها صلى الله عليه وسلم غزوة الأبواء . وكانت أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه . خرج في المهاجرين خاصة يعترض عيرا لقريش فلم يلق كيدا . وفيها وادع بني ضمرة على أن لا يغزوهم ولا يغزوه ولا يعينوا عليه أحدا .


غزوة بواط
ثم غزا بواطا في ربيع الأول . خرج يعترض عيرا لقريش فيها أمية بن خلف ومائة رجل من المشركين . فبلغ بواطا - جبلا من جبال جهينة - فرجع ولم يلق كيدا .


خروجه لطلب كرز بن جابر
ثم خرج في طلب كرز بن جابر الفهري . وقد أغار على سرح المدينة ، فاستاقه . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثره حتى بلغ سفوان من ناحية بدر وفاته كرز .


غزوة العشيرة
ثم خرج في جمادى الآخرة في مائة وخمسين من المهاجرين يعترضون عيرا لقريش ذاهبة إلى الشام . وخرج في ثلاثين بعيرا يتعاقبونها . فبلغ ذات العشيرة من ناحية ينبع . فوجد العير فاتته بأيام . وهي التي خرجوا لها يوم بدر لما جاءت عائدة من الشام . وفيها : وادع بني مدلج وحلفاءهم .


بعث عبد الله بن جحش
ثم بعث عبد الله بن جحش إلى نخلة في رجب في اثني عشر رجلا من المهاجرين كل اثنين على بعير . فوصلوا إلى نخلة ، يرصدون عيرا لقريش . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب له كتابا . وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين . فلما فتح الكتاب إذا فيه إذا نظرت في كتابي هذا ، فامض حتى تنزل بنخلة بين مكة والطائف ، فترصد قريشا ، وتعلم لنا أخبارها .

<99> فأخبر أصحابه بذلك وأخبرهم أنه لا يستكرههم فقالوا : سمعا وطاعة . فلما كان في أثناء الطريق أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرهما . فتخلفا في طلبه . ومضوا حتى نزلوا نخلة .


تــــــــــــــــــــــــــــــابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
» سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
» سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
» سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
» سيرة محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العاتري للابداع :: الكتاب والسنة والسيرة النبوية والعقيدة :: السيرة النبوية-
انتقل الى: