منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العاتري للابداع

منتدى يهتم بالإبداع و النقد البناء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول ">

 

 اخلا قيات الاعلام.....2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alielateri
المدير
المدير
alielateri



اخلا قيات الاعلام.....2 Empty
مُساهمةموضوع: اخلا قيات الاعلام.....2   اخلا قيات الاعلام.....2 Emptyالأحد أبريل 19, 2009 11:04 am

هذة الجوانب الأخلاقية وغيرها يؤكدها بوضوح القانون رقم 13 لسنة 1979فى شان اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتعديلاته، كما تؤكدها قواعد عمل الرقابة على المنصفات الفنية وكذلك الرقابة فى التليفزيون نفسه.

إن القواعد المشرعة لضمان التزام المواد المقدمة عبر الإذاعة والتليفزيون – بما فيها الدراما – بأخلاقيات المجتمع إنما تتفق وطبيعة الجمهور المستهلك الأساسى لهذة الدراما، فالشعب المصرى له تقاليده وثقافته التى يلعب فيها الدين دوراً أساسياً يستوى فى ذلك المسلمون والمسيحيون، فليس هناك من يحبذ أن تروج الدراما التليفزيونية لانتهاك القانون مثلاً، أو تحقير الأسرة، أو سرقة المال العام، أو خدش الحياء، أو غير ذلك من الأمور التى ترفضها الثقافة المصرية.

فالقواعد التى تم وضعها لضمان الالتزام بأخلاقيات المجتمع المصرى، انما تفق وطبيعة هذا المجتمع خاصة من منظور القيم الثقافية بما فيها من بعد أخلاقى واضح.

ومن المفترض أن تنعكس هذة القواعد على المواد الدرامية التى يقدمها التليفزيون، بحيث يدرك المشاهدون أن هذة المواد لا تحبذ ما يناقض الأخلاق، خاصة وأن ذلك ينسحب ليس فقط على رؤيتهم بشأن الدراما التليفزيونية وإنما أيضاً على أهمية دور التليفزيون فى المجتمع..
وإذا كان العنف من السلوكيات التى تكون مرفوضة أخلاقياً، فإن التليفزيون كثيراً ما ينتقد على أنه من المصادر التى تساعد على انتشار السلوكيات العنيفة، وهناك دراسات حديثة خلصت إلى أنه فى ظروف معينة يكون التليفزيون عاملاً مساعداً على استدماج ثقافة العنف فى سلوك الأطفال وشخصياتهم، كما تتزايد الدراسات المعنية بالدراما التليفزيونية تحديداً من منظور أن كثرة مشاهدتها تخلق وتنمى إدراكاً متزيداً للعدوان السلطوى (authoritarian aggression) أى السلوك العدوانى الذى تمارسه السلطة بما فى ذلك السلطة الضابطة التى تمارسها الجماعات المعنية بالتربية والتنشئة(Reith, 1999) .

الأمر الآخر فى أخلاقيات الدراما عموماً بما فى ذلك الدراما التليفزيونية يتعلق بالصورة التى تعكسها لشخصيات من فئات اجتماعية معينة، لقد استحوذت هذة القضية على اهتمام كبير من جانب الباحثين والجهات المعنية بالثقافة والاتصال، فكثيراً ما تنتقد الدراما التليفزيونية على أنها تتضمن مشاهد تعكس صورة ذهنية سلبية عن المرأة، أو عن مهن معينة و المعوقين وكبار السن وغيرهم، وقد ظهر اتجاه قوى فى الدول الغربية ينتقد الدراما التى تظهر شخصيات كبار السن (المسنين) بصورة غير مقبولة، ويطالب بإقرار أسس أخلاقية تلتزم بها الأعمال الدرامية بحيث لا تصور كبار السن بما يجرح كرامتهم أو يؤذى مشاعرهم(Cassata & Irwin).

وفى بعض المجتمعات الغربية أيضاً تنتقد الدراما التليفزيونية من منظور أخلاقى فيما يتعلق بتناولها لسلوك النساء ممثلاً فى تعاطى العقاقير المحظورة أثناء فترة الحمل، ففى دراسة رصينة قام كلاين (Kline,1996) بتحليل الدراما التى تتناول هذة الفكرة موضحاً خطورتها ليس فقط من منظور أخلاقى، ولكن أيضاً من منظور مهنى كونها تخلق انطباعاً لدى النساء الحوامل بأن تناول المخدرات أثناء الحمل لايضر بصحتهن أو بصحة الآجنة، كما أن المعلومات التى تقدمها الدراما فى هذا الشأن معلومات ناقصة ومشوهة (على الرغم من أن الوسائل الجماهيرية تتيح مواداً أخرى طبية متكاملة)، كما ينتقد (كلاين) الممارسات الدرامية بأنها – فى تقديمها لمسألة تعاطى بعض العقاقير أثناء الحمل – إنما يثير تساؤلات وشكوكاً حول المعضلة الجدلية بشأن من له الأولوية فى الأهتمام: الأم أم الطفل؟

وهناك دراسات تشير إلى أن البطالة وما يصاحبها من سلوكيات غير أخلاقية ترتبط بزيادة تفضيل مشاهدة الدراما التليفزيونية التى تعرض الجرائم (Reith, 1996) وعلى الرغم من أن هذة النتيجة المهمة لاتشير إلى اقتران مباشر بين الدراما التليفزيونية والسلوك غير الأخلاقى، إلا أنها تثير الانتباه لما هو أبعد من ذلك، فإذا كانت البطالة تهدد المجتمع إذا زدات عن الحد، فإن هذا التهديد لا يأتى من البطالة يحد ذاتها، ولكن مما يستتبعها من سلوكيات غير أخلاقية..

بالإضافة إلى الجوانب الأخلاقية، فإنه من المسلم به أن الجوانب المهنية تلعب دوراً مؤثراً فى تقييم الجمهور للتليفزيون، إذ أن المواد أو البرامج التليفزيونية سوف يقيمها الجمهور تقييما الجمهور تقييماً إيجابياً إذا كانت تتوافر فيها معايير الجودة العالية من حيث المحتوى والأسلوب والدلالة للواقع المعاش، لكن الجودة المهنية ليست المعيار الوحيد، هناك معايير اخرى منها الفائدة المتحققة (usefulness) ومصداقية المصدر(watts 1998) ويرتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً باعتبارات أخلاقية، كثيراً ما تكون متجذرة فى شخصية الفرد.

إن مشاهدى التليفزيون لديهم نوع من الحساسية الأخلاقية (Ethical Sensivity) وبموجب هذه الحساسية يصدرون أحكاماً معينة على المواد التليفزيونية التى يشاهدونها، إنهم يمارسون نوعاً من المشاهدة الناقدة (Linda et al, 1998)، فالأحكام التى يصدرها المشاهدون على ما يقدمه التليفزيون إنما تستند – ضمن معايير أخرى – على معايير أخلاقية.

هذه الفكرة ذات اهمية فيما يخص الفاعلية المحتملة للتليفزيون سواء كانت هذه الفاعلية من منظور تقييم الأداء والحرفية أو منظور الالتزام الأخلاقى (Cohen, 1998)، فالجوانب الفنية للأعمال الدرامية تلعب دوراً مهماً فى جذب الجمهور وتكوين اتجاهات إيجابية لديه نحو الدراما، وحسب دراسة (Bouman et al,1998)، فإن الجوانب الفنية من أهم العوامل المؤثرة فى تكوين تلك الاتجاهات الإيجابية.

على الجانب الآخر، فإن الجوانب الأخلاقية عامل جوهرى آخر فى تشكيل إدراكات جمهور التليفزيون للمادة الدرامية والبرامج بوجه عام، فالمشاهد قد يصدر حكماً على هذا المحتوى أو ذاك بأنه جيد أو ردىء، نافع أو ضار بناء على ما يدركه بشأن مدى التزامه بالأخلاقيات حسب معايير المجتمع وثقافته، وقد يمتد هذا الحكم بحيث ينتقل من مجرد الحكم على محتوى معين إلى حكم على الوسيلة ذاتها من منظور أهميتها للمجتمع.

وقد عقد مؤتمر علمى بكلية الإعلام جامعة القاهرة اشتمل على مائدة مستديرة بعنوان أخلاقيات الإعلام بين الحرية والمسئولية، وشارك فيها اكاديميون وإعلاميون من كافة الأجهزة الإعلامية، كما تضمنت فعاليات المؤتمر ست جلسات علمية تم خلالها مناقشة ثمانية وعشرين بحثاً قدمت من باحثين من كلية الإعلام فى الجامعات المصرية والعربية.

وشارك فى فعاليات المؤتمر نخبة من أساتذة وخبراء الإعلام الذين أسهموا بمناقشتهم فى إثراء جلسات المؤتمر، وقدموا خلاصة فكرهم من خلال مداخلات علمية ثرية سواء فى الندوة أو الجلسات البحثية.

وقد ركزت الأبحاث واوراق العمل المقدمة على عدة محاور أهمها:
1-الممارسة الإعلامية وأخلاقيات المهنة وتشمل أعداد الكوادر الإعلامية والتشريعات والقوانين المنظمة للممارسة الإعلامية، ومدى التزام القائمين بالاتصال بأخلاقيات المهنة.
2-أخلاقيات البحث الإعلامى.
3-المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام من حيث مضامين الرسالة فى وسائل الإعلام، ومسئولية الإعلام الخاص فى الصحافة والتليفزيون تجاه المجتمع.
4-أخلاقيات الإعلان فى الصحافة والتليفزيون والقنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".
5-السينما وأخلاقيات المجتمع.


يتبع.........................................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلا قيات الاعلام.....2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخلا قيات الاعلام.....1
» اخلا قيات الاعلام.....3
» الاعلام الاسلامي في مواجهة الاعلام المعاصر.pdf
» احلام الاعلام.pdf
» اطروحات و كتب حول قضايا الاعلام.zip

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العاتري للابداع :: فنون الاتصال ومهاراته :: الإعلام والراي العام-
انتقل الى: