منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العاتري للابداع

منتدى يهتم بالإبداع و النقد البناء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول ">

 

 اخلا قيات الاعلام.....1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alielateri
المدير
المدير
alielateri



اخلا قيات الاعلام.....1 Empty
مُساهمةموضوع: اخلا قيات الاعلام.....1   اخلا قيات الاعلام.....1 Emptyالأحد أبريل 19, 2009 11:02 am

الإعلام وقضايا المجتمع
التاريخ:19 افريل2009

أخلاقيات الإعلام

مقدمة:

على الرغم من أن الأخلاق كانت ولم تزل محل اهتمام المجتمع الإنسانى، إلا أن التعقيدات والتناقضات ومظاهر التغير والتطور قد عززت هذا الاهتمام وأتاحت له فرصاً مواتية..
فالأخلاقيات وما يرتبط بها من حقوق وواجبات وما يناقضها من ممارسات، فرضت نفسها على ساحة الاهتمام الباحثين والعلماء فى تخصصات مختلفة (1999 shah,)، ومن المنظور اللغوى فإن الأخلاقيات تعنى الدراسة الفلسفية للقيم الأخلاقية والقواعد The philosophical Study of moral values and rules، كما أن الأخلاقيات من المنظور اللغوى تدل أيضاً على الدافعية بناء على أفكار الصحيح والخطأ motivation based on ideas of right and wrong.

وكثيرا ما يستخدم مصطلح (Ethics) كمرداف لمصطلح morality, وإن كان المصطلح الأول شائع الاستخدام فى مجال القواعد الأخلاقية المكتوبة التى تنظم ممارسات معينة بما يكفل التزام هذة الممارسة بالمبادىء التى تضمن عدم خروجها عما هو مرسوم ومحدد (RDAT, 2003)، وفى الإطار التنظيمى، أو عمل المنظمات تكون الأخلاقيات من هذه القواعد بالثقافة التنظيمية (Organizational Culture) وحينئذ تكون القواعد الأخلاقية بمثابة ثقافة مقبولة تضعها السلطات المختصة لمكان العمل(Mafunisa, 2000) إنها أخلاقيات تهدف إلى أن يكون الأداء المهنى وفق قواعد أخلاقية محددة (فلا يكون الأداء منافياً لهذة القواعد)، وبحيث يتم القيام بالأعمال المسموح بها أخلاقياً، وإلا كان الأداء غير سليم من المنظور الأخلاقى (Sabia,2000).

وعلى مستوى الاتصال، فإن أخلاقيات وسائل الإعلام (Media ethics) محل اهتمام العديد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وتأكيداً لأهمية هذة القواعد تم تنظيم العديد من المؤنمرات، كما ظهرالعديد من التقارير التى تصدرها جهات متخصصة بما يوضح المخاطر التى تترتب على عدم الالتزام بالأخلاقيات من جانب وسائل الإعلام (PR News Wire,2000)، بل إن الكثير من المؤسسات المدنية أدرجت أخلاقيات وسائل الإعلام ضمن أنشطتها، وذلك على غرار مؤسسة هوارد بالولايات المتحدة والتى نظمت الكثير من اللقاءات نوقشت فيها أخلاقيات الوسائل الجماهيرية من جوانب مختلفة، كذلك المؤسسات الأكاديمية ومنها كلية الإعلام التى نظمت مؤتمرا علمياً فى مايو 2003 تحت عنوان (أخلاقيات الإعلام بين النظرية والتطبيق).

وفى كثير من الأدبيات المعنية بأخلاقيات وضروة تطويرها بحيث تقابل التطورات واضحاً على أهمية هذة الأخلاقيات وضروة تطويرها بحيث تقابل التطورات فى الممارسة وتؤثر فيها، (Olson, 1997)، (Christians&Traber,1997)، وفى سياق هذا التأكيد تطرح وتناقش القواعد الأخلاقية مع ربطها بقضايا حيوية للمجتمع مثل تعزيز فرص الحوار، والمشاركة الإيجابية للمرأة، والتنمية والسلام، والحفاظ على البيئة، واحترام الثقافات، ونبذ العنف والديماجوجية... إلخ.

وعلى الرغم من المواثيق الأخلاقية الصادرة على المستويات الإقليمية والدولية لتنظيم عمل وسائل الإعلام، إلا أنها لا تتخذ صفة الإلزام، وكثيراً ما يعوزها الجانب الأخلاقى المرتبط بالذاتية الثقافية.
هنا تبدو أهمية وضروة وجود المواثيق الأخلاقية التى تنظم عمل وسائل الإعلام الجماهيرية على المستوى الوطنى.

فى هذا الإطار يلاحظ أن هناك تلازماً بين وجود تلك الوسائل ووجود القواعد والقوانين التى تنظم عملها، فلا توجد وسيلة إلا ولها قانون معين، أى هناك علاقة تلازمية لا تنفصل (Inseparable) بين الاتصال الجماهيرى والقوانين التى تنظم عمله، هذه القوانين بصرف النظر عما فيها من جوانب القوة والضعف، إنما تركز على تنظيم الأداء سواء من المنظور الحرفى أو المنظور الأخلاقى وإن تفاوت ذلك من وسيلة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر (Moore,1999) إن ذلك يعكس التوجه لتنظيم العمل فى وسائل الإعلام وفق قواعد أخلاقية، ففى الكثير من دول العالم، تتزايد الدعوات والأنشطة الرامية إلى أن تلتزم تلك الوسائل بالأخلاقيات والمسئولية الاجتماعية تجاه الجمهور، وهنا يبدو التأكيد على ضروة إحياء الفضائل التقليدية Virtues Traditional كالولاء للأسرة وطاعة الوالدين، والطابع الإنسانى humanity وأهمية التربية وقيم الإتقان والاجتهاد diligence، كما أصبحت وسائل الإعلام تنتقد عندما تبث أو تقدم ما يتعارض مع الأخلاقيات العامة من ذلك تقديم الفن الإباحى Pornography والعنف، والأنباء ذات الحساسية أو التقارير غير الصحيحة (Cheewa, 1999.

مثل هذه التأكيدات على أهمية الالتزام الأخلاقى لوسائل الإعلام تبدو واضحة فى التشريعات ومواثيق العمل الإعلامى ليس فقط لضمان مصلحة المجتمع وإنما أيضاً لضمان فاعلية هذة الوسائل واحترام الجمهور لدورها فى المجتمع.

حسب التشريعات الإعلامية فى جمهورية مصر العربية، وكذلك حسب ميثاق العمل الأخلاقى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، فإن هناك قوانين وقواعد تبلور بوضوح ضرورة التزام الممارسات الإعلامية بأخلاقيات المجتمع، بل إن هناك عقوبات لأى انتهاك من جانب وسائل الإعلام للقواعد المنصوص عليها، وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية على وجه الخصوص، فإن خطط عمل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكذلك ميثاق العمل الأخلاقى للاتحاد، توضح "المحظورات" التى يمنع عرضها، فالمادة الأولى من ميثاق العمل الأخلاقى مثلاً تحظر إذاعة ما من شأنه المساس بالأديان أو إثارة الجدل الدينى بين الطوائف، كما تحظر إذاعة ما يتضمن التحريض على انتهاك القوانين أو تحقير مهنة مشروعة، أو تحقير كيان الأسرة، وتشدد بنود ميثاق العمل أيضاً على أنه لا يجوز إذاعة ألفاظ أو تعبيرات أو صور سوقية مبتذلة أو أى محتوى يمس الآداب العامة أو يخدش الحياء سواء بالقول أو الفعل... إلخ.

يتبع....................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلا قيات الاعلام.....1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخلا قيات الاعلام.....2
» اخلا قيات الاعلام.....3
» الاعلام الاسلامي في مواجهة الاعلام المعاصر.pdf
» احلام الاعلام.pdf
» اطروحات و كتب حول قضايا الاعلام.zip

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العاتري للابداع :: فنون الاتصال ومهاراته :: الإعلام والراي العام-
انتقل الى: