منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم نرجو منك التسجيل معنا والف شكر
منتدى العاتري للابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العاتري للابداع

منتدى يهتم بالإبداع و النقد البناء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول ">

 

 الدعاية والحرب النفسية....1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alielateri
المدير
المدير
alielateri



الدعاية والحرب النفسية....1 Empty
مُساهمةموضوع: الدعاية والحرب النفسية....1   الدعاية والحرب النفسية....1 Emptyالأحد أبريل 19, 2009 10:45 am

الحرب النفسيةSyke War
يمكن إدراك حقيقة الحرب النفسية بكل بساطة إذا فهمت على إنها تطبيق للدعاية فى تحقيق أهداف الحرب على نحو التعريف التالى :
"تتضمن الحرب النفسية استخدام الدعاية ضد العدو بالإضافة إلى استعمال وسائل أخرى لها طابع النشاط الحربى أو الاقتصادى أو السياسى على النحو الذى يكون مكملا لنشاط الدعاية".
وإذا أخدنا بهذا التعريف وجدنا الحرب النفسية لونا من النشاط الدعائى الذى استجد فى الحرب العالمية الثانية.
وعلى هذا الأساس أيضا نشأ نظام وحدة الحرب النفسية فى كل ميدان من ميادين الحرب، وقد اعتنق رجال الحرب الأمريكين نظريات الحرب النفسية.
ومع ذلك، فهذا استعمال واحد من بين استعمالات الحرب النفسية، وهناك بصفة خاصة معنى آخر استخدمت فيه هذه العبارات استخداما سيئا لإبان الغزو الألمانى لأوروبا وأقصد به الحرب المشتعلة على أساس سيكولوجى.
ويعرف الأمريكيون كلمة الحرب النفسية، بأن سلسلة الجهود المكملة للعلميات الحربية العادية عن طريق استخدام وسائل الاتصال التى يستخدمها النازيون، أى أنها تصميم وتنفيذ الخطط الاستراتيجية الحربية والسياسية على أسس نفسية مدروسة، ومن وجهه نظر الأمريكيين تضمنت العبارة تغييرا تناول الأساليب الحربية التقليدية عن طريق استخدام سلاح جديد وتطبيقه على نطاق واسع..
أما وجهة نظر الألمان فقد تضمنت هذه الكلمة تغييرا طرأ على عمليه الحرب نفسها، كذلك سميت "حرب الأعصاب" وهناك باحث صحفى ابتدأ نشاطه فى استقصاء ما يعرف (بالطابور الخامس) الذى كان يعمل لحساب المحور فى الشرق ثم صار فيما بعد عضوا فى الهيئة التى كانت تضع الخطط للحرب النفسية للبحرية الأمريكية، وقد ألف هذا الرجل كتابا أسماه السيكولوجية الألمانية، ذكر فيه أنه بمجرد أن انقشعت حالة الذعر من الغزو الألمانى اكتشف أن التجديد فى النشاط الحربى الألمانى بدأ فى ميدانين هامين :
الأول : التوحيد التام أو شبه التام بين المجهودات الحربية ونشاط السياسة والدعاية والهدم.
الثانى : ما أسفرت عنه بحوث علم النفس الحديث من نتائج يمكن أن تستخدم فى تحقيق الأهداف الحربية.
والواقع أن الألمان قاموا بالخطوات الأولى فى هذا المضمار قبل "الحرب" وفى المراحل الأولى منها، وإذا كانت الأسلحة النفسية تشتمل على قدرة أقوى من المدافع –كما يقولون– فإن استعمالها صعب إلى حد بعيد، ولا يمكن استعمال مفتاح العوامل النفسية إلا بكثير من المهارة.
ومن أفظع الأخطاء النفسية التى اقترفها الألمان اعتقادهم بأن جميع الناس يخضعون لعوامل واحدة، ولقد كان هذا خطأ فاحشا بالفعل لأن النظريات العلمية الحديثة تبين أنه لا يمكن إخضاع جميع الناس لعوامل واحدة، لذلك نجد النظرية الماركسية تؤمن بالمادية بينما نجد النظرية الديمقراطية تؤمن بالفكر الإنسانى، وفى الغزو الألمانى لأوروبا اهتم قادة الألمان بتحليل الرأى العام ولكن ظهر فى آخر الأمر أن الكثير من هذا التحليل كان يستند إلى التخمين.
ولقد خيل إلى الناس فى ذلك الوقت أن النازيين ربما عثروا على نظرية علمية تحدد بالضبط وقت استسلام العدو.
هذا وتحاول الحرب النفسية كسب الحرب بدون استعمال وسائل العنف، والذى حدث فى بعض عصور التاريخ هو أن الحرب النفسية اعتبرت ضربا من الأساليب التى لا تتفق والرجولة والشجاعة، فمن الطبيعى للرجل المحارب أن يعتمد على الأسلحة لا على الكلام، وفى نهاية الحرب العالمية الأولى نظروا لهذه الوسيلة –وهى الدعاية– نظرة تقدير من المجتمع، ومع ذلك فقد تمخضت الحرب العالمية الثانية عن عدد من ضباط الجيش والبحرية كانوا ينشطون فى نطاق الحرب النفسية كما أن جزءا كبيرا من النشاط قام به العسكريون بلا أدنى مساعدة من جانب المدنيين.
ويمكن تقسيم هذه الدعاية إلى قسمين :
الدعاية الاستراتيجية : وتوجه ضد قوات العدو والشعوب المعادية والمناطق التى يحتلها العدو بأكملها وهى بالإضافة إلى الخطط الحربية الموضوعة تستهدف تحقيق أغراض موضوعية مدروسة فى فترات قد تمتد إلى أسابيع أو أشهر أو سنوات.
الدعاية التكتيكية : وهى تتعلق بالخطط فتوجه إلى عدد معين من المستمعين المحدودى العدد فى الغالب وهى موضوعة تدعيما لتعليمات حربية محلية.
ويوجد تقسيم ثالث للدعاية على أسس أخرى تعتمد على العلاقة بين نشاط الدعاية والدعاية المضادة التى يقوم بها العدو، وهذا هو ما نسميه دعاية دفاعية وأخرى هجومية.
فقبل قيام الحرب العالمية الثانية ظهرت أهمية خاصة للتمييز بينهما ولكن التجارب التى حدثت فى كل الجبهات الحربية أثبتت أن القيمة الحقيقية مرتبطة بالحوادث التى تحدث أو لا تحدث فى كل يوم، والواقع أن الدعاية شديدة الاتصال بالموقف من حيث ما يكتنفه من أخبار واراء، لذلك لا تحتمل تحليلا دقيقا قبل بناء العلميات الحربية.
فوضع الخطط التفصيلية ينتهى بوجودها فى الملفات ولذا كان التمييز بين دعاية هجومية وأخرى دفاعية يتضاءل أمام الاعتبارات العملية ومع ذلك فيمكن بيان الفارق بين النوعين إذا توخينا الدقة فى التعريف :
الدعاية الدفاعية : الاحتفاظ بنوع من النشاط الاجتماعى أو العام متفق عليه ومعمول به، ومن هذا القبيل الدعاية السوفيتية لمشروع السنوات الخمس.
الدعاية الهجومية : وتستهدف وقف أى نشاط اجتماعى لا يرغب فيه القائم بالدعاية أو التوجية وتحويله إلى نشاط جديد يرغب فيه، وفى تحقيقه إما عن طريق وسائل ثورية (فى نفس المجتمع) أو عن طريق وسائل دولية دبلوماسية أو حربية (بين مجتمعات مختلفة).
وثمة تفرقة أخرى بين ألوان الدعاية يردها إلى الهدف القائم فى أذهان رجال الدعاية أو طابعها بالنسبة لهولاء الذين يقومون بهذه الدعاية، وهذه الفروق مثل قولنا هجوم دفاعى فهى هنا تصدق من الوجهة النظرية لا من الوجهة العملية، لانها لم تحدث عمليا، ولو أن الكثير من موضوعات الدعاية المضطربة أشارت إليها.
وأقرب مثل لهذه الدعاية هو مسألة فلسطين واتباع الدعاية الهجومية فإن السبيل إلى المحافظة على الكيان العربى هو بعث اليأس فى قلوب الصهيونيين من إمكان السيطرة على هذا الكيان، وتعميق ذلك اليأس وتمكينه، والسبيل، ولا سبيل غيره، هو قوة الكيان العربى، وقوته فى وحدته.
الدعاية الانقسامية : ويقصد بها الدعاية التى تحدث انقساما فى جماعات العدو، أو تحدث تصدعا فى جبهة معينة فى الجيش تعتبر وحدة قائمة بذاتها (مثل الحملة التى قام بها الحلفاء حين أوعزوا إلى الجنود الكاثوليك فى ألمانيا بأن يثوروا على القومية الألمانية).
دعاية التركيز : يقصد بها تفنيد جانب من دعاية العدو فى موضوع معين (كالاتهامات التى يوجهها اليابانيون للفظائع الأمريكية ردا على مثيلاتها من الاتهامات الأمريكية) وأقرب مثل للدعاية المعارضة هو ما كتبه جون بيتر فى كتابه "الصحافة فى أمريكا" وأثر الرقابة الصهيونية عليها : "إن الكارثة الجديدة التى تهدد حرية القول هى كارثة وطنية تطعننا فى الصميم.. إن الرقابة الخاصة تكبل أيدينا بأغلال حديدية وتأتى فى صورة جماعة من المعلنين الذين يدفعون بسخاء.. إن الإعلان هنا تقوم به وكالات قوية متخصصة تتمتع بسلطات واسعة وتملى إرادتها على الصحف".

الحرب السياسية :
معنى الاصطلاح : يقال عن مرحلة المخابرات التى تستخدم فيها المعلومات استخداما هجوميا اعتدائيا بقصد تسميم الأفكار وخلق أحوال خاصة: "الحرب السرية" وقد اعتبرت الحرب السرية فى السنوات الأخيرة لونا له قيمته بين ألوان الصراع البشرى المعروف من قبل.
وتستخدم هذه المرحلة من مراحل المخابرات –على ما يقول السير روبرت بروث لوكهارت المدير العام للجنة الحرب السياسية الإنجليزية– كل وسائل سياسية تبعا لانفصالها التام عن الوسائل العسكرية، فهى عمليات المخابرات التى تستخدم الآراء للتأثير فى السياسة، انها تعمل دون ما عنف على نقيض الحرب العسكرية التى يفرض فيها المنتصر رغبته على المهزوم بالعنف أو بالتهديد باستخدام العنف.
وكلمة " الحرب السياسية" اصطلاح إنجليزى أصلا وتختلف التسميات التى تطلق على هذا العمل باختلاف البلدان، ففى ألمانيا يقال عنه "الحرب الفكرية" وذلك بقصد تأكيد حقيقة أن ميدان هذه الحرب أساسا هو الميدان الثقافى، وأنه يستهدف التأثير فى الأفكار والآراء.
وفى روسيا حيث يتأثر القائمون بالأمر بفكر كلاوز فيتز من أن كل صور الحرب إنما هى صور سياسية يسمى هذا اللون من ألوان الحرب "بالدعاية"، وفى الولايات المتحدة يقولون عنها "الحرب السيكولوجية" أو "العمليات المعنوية" أى العمليات الموجهة ضد معنويات العدو.
وفى رأينا أن التسمية الأولى تكشف عن استخدام "علم النفس" فى هذه الحرب على حين تكشف التسمية الثانية عن أن هدف هذه الحرب هو معنويات العدو.
ولو شئنا أن نتعمق فى البحث فإننا لن نجد أيا من هذه المصطلحات يعبر تماما عن الواجب أو الدور الصحيح للحرب السياسية فإن هذه المصطلحات كلها على اختلاف البلاد التى تستخدمها (والتى ذكرنا كلا منها مع الاصطلاح الذى نطقه على هذا اللون من ألوان الصراع البشرى) إنما تعنى أساسا "الدعاية" أى تعنى الجهد المنظم الذى يبذل للتأثير فى اتجاهات الناس.
ومع هذا فإن الحرب السياسية إنما هى أبعد مدى من هذا بالنظر إلى أنها تشتمل بالإضافة إلى دعاية على العمل الدبلوماسى وعلى تحركات اقتصادية، تعمل كلها معا فى تعاون منسق.



يتبع........................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sandijoujou
عضو
عضو
sandijoujou



الدعاية والحرب النفسية....1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعاية والحرب النفسية....1   الدعاية والحرب النفسية....1 Emptyالخميس ديسمبر 05, 2013 7:13 pm

جزاك الله شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدعاية والحرب النفسية....1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدعاية والحرب النفسية.....2
» الحرب النفسية
» الحرب النفسية 02
» الحرب النفسية.rar
» الحرب النفسية صلاح نصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العاتري للابداع :: فنون الاتصال ومهاراته :: الحرب النفسية-
انتقل الى: