كان الجو رائعا ذاك المساء.........شمس مشرقة......وغيوم تصنع اشكالها الرائعة تلك.
وجلس ابي بحديقة المنزل يداعب حفيدته ويحكي لها اقصوصة الشاطر حسن.
الله.........ما كان اروعها من صورة ابدع الخالق فيها.........غصت في اعماق ذلك المنظر
ورحت اردد شريط ذكرياتي نفس المكان رغم ان الزمان تغير...........
وملامح ابي انهكتها السنين
تمنيت ان يعود بي الزمت فاغدو تلك الطفلة المشاكسة
التي يحبها الجميع لترثرثها وذكائها المبالغ فيه احيانا
ولكنني اعود من سفري ذاك على انامل والدي
وهي تداعب شعري الغجري
نظرت اليه........
فوجدت ابتسامته المعهودة وهو يتاملني بعينيه اللتين تفيضان حنانا ورافة
وهو يقول ستبقن دوما طفلتي الرائعة...التي تجعل مني طفلا مشاكسا
في الخامسة من عمره..........
وضمني اليه لتحلق امانينا العدراء تعانق شمس الامل.......حالمة في غد اجمل.........
احبك............ابي.